بلخير سلام
أصدرت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية، التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، عقوبات صارمة على ثلاثة فرق، ممثلة في كل من أولمبيك آسفي وشباب الريف الحسيمي ويوسفية برشيد، عقب خلاصتها لدراسة تتعلق بالملفات المحالة عليها.
وبدا فريق أولمبيك آسفي أكبر متضرر من القرارات العقابية، من خلال إيقاف ملعبه لمباراة واحدة موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية بقدر 2000 درهم، فضلا عن توقيف لاعبه كمال آيت الحاج لأربع مباريات، اثنتان منها نافذة، ومثلهما موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية بمبلغ 3000 درهم، بالإضفة إلى إيقاف مدرب حراس الفريق، عبد الرحيم بن ختي، لمقابلتين نافذتين، وغرامة مالية بقيمة 1000 درهم.
وبالنسبة إلى شباب الريف الحسيمي، فقد نال كاتبه العام مومن بوترفاس عقوبة إيقاف لمباراتين، واحدة منها موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 1000 درهم. أما فريق يوسفية برشيد، المنتمي للقسم الوطني الثاني، فقد طالت العقوبة الجامعية لاعبه أمين أبو الفتح لمباراتين نافذتين.