تبدو أزمة "اللاجئين السوريين" العالقين في الجهة الشرقية للحدود بين المغرب والجزائر أول "اختبار" لعبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ولو أن الأمر "أكبر" من وزارته.
"قانون الهجرة المغربي الصارم"، "تشجيع الهجرة غير الشرعية عبر الحدود المغلقة بين البلدين"، "عدم قبول الدروس والضغوط من الغير" معاذير من بين أخرى ساقها بنعتيق في تصريحاته لمجموعة من الوكالات لعدم قبول المملكة لإدخال هؤلاء اللاجئين السوريين الذين يصل عددهم إلى 55 شخصا بينهم، 20 طفلا و17 امرأة، والذين دخلوا أسبوعهم الثالث، والذين تتبنى قضيتهم أكثر من العديد من المنظمات الحقوقية الدولية المغربية.
وإذا كان من المفروض أن تتعرض الجزائر للضغط في هذه القضية أكثر من المغرب، على اعتبار أن اللاجئين المعنيين في بلادها وضمن حدودها، فهل سيتغير الموقف المغربي في الأيام المقبلة، أم حُسم فيه، كما أشار إلى ذلك بنعتيق الذي كان قد صرح قبل ذلك أن المملكة سوت وضعية أكثر من 5000 سوري في المملكة؟
20 avril 2024 - 20:00
17 avril 2024 - 10:40