قال بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الاثنين، إنه تنفيذاً لتعليمات الملك محمد السادس، سيواصل صلاح الدين مزوار وحكيمة الحيطي تحمل مهامهما على التوالي كـ"رئيس للدورة 22 لمؤتمر الاطراف في الاتفاقية الاطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية" (كوب 22) وكـ"بطلة سامية للمناخ".
وأضاف البلاغ أن الملك أشاد بـ"الدور الفعال ونكران الذات والمهنية التي أبان عنها مزوار والسيدة الحيطي في إطار رئاسة المغرب للدورة 22 لمؤتمر الاطراف في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة بشأن التغيرات المناخية".
وأشار البلاغ أن هذه المؤهلات التي سيعملان على استثمارها لضمان الاستمرارية ومتابعة تنفيذ توصيات مؤتمر مراكش حول المناخ الذي انعقد من 7 الى 18 نونبر 2016.
وطرح السؤال أخيراً حول مصير مزوار والحيطي في الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الأممية، خصوصاً أنهما لم يحضرا ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة التي يرأسها سعد الدين العثماني. ليأتي هذا البلاغ ليوضح الأمر بخصوص منصبيهما في دورة كوب22.
وكان صلاح الدين مزوار يشغل منصب وزير الشؤون الخارجية والتعاون في حكومة عبد الإله بنكيران السابقة، فيما تقلدت حكيمة الحيطي منصب الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة.
20 avril 2024 - 20:00
17 avril 2024 - 10:40