أفاد بنك المغرب بأن المناخ العام للأعمال كان "عاديا" بالنسبة لثلثي المقاولات خلال الفصل الأول من سنة 2017، و"غير ملائم" بحسب ربع هذه المقاولات.

وأوضح البنك، في مذكرة حول نتائج استقصاء للظرفية في مجال الصناعة خلال الفصل الأول من سنة 2017، بحسب فروع الأنشطة أن نسبة الفاعلين الصناعيين الذين يعتقدون أن مناخ الأعمال كان "عاديا'' بلغت 78 في المائة في قطاع "النسيج والجلد"، و74 في المائة في قطاع الصناعة الغذائية، و70 في المائة في قطاع الصناعات "الميكانيكية والمعدنية" و61 في المائة في الصناعات "الكميائية وشبه الكميائية".

وفي ما يتعلق بالتموين، أبرز بنك المغرب أنه تم في ظروف "عادية" بحسب ثلاثة أرباع الفاعلين الصناعيين، مضيفا أن هذا الوضع يشمل أيضا مجموع الأنشطة باستثناء الصناعات "الكميائية وشبه الكميائية"، حيث واجه 37 في المائة من الفاعلين الصناعيين صعوبات في التموين.

وأضاف المصدر ذاته أنه في ما يتعلق بتخزين المواد الأولية والمنتجات نصف المصنعة كان في مستوى "عاد" بالنسبة لغالبية رؤساء المقاولات.

وبخصوص تطور القوى العاملة الموظفة في متم مارس 2017، اعتبر ثلاثة أرباع الفاعليين الصناعيين، حسب بنك المغرب، أنها شهدت ركودا هم أيضا قطاع "الصناعة الغذائية" و الصناعات "الكميائية وشبه الكميائية"، فيما ارتفعت نسبة القوى العاملة في قطاع "النسيج والجلد" وانخفضت في قطاع الصناعات "الميكانيكية والمعدنية".

وبالنسبة للأشهر الثلاثة المقبلة، لفت البنك إلى أن 67 في المائة من الفاعلين الصناعيين يتوقعون تسجيل ركود في نسبة القوى العاملة، مضيفا أن هذا الوضع يهم مجموع الفروع باستثناء الصناعات "الكميائية وشبه الكميائية"، حيث بلغت هذه الحصة 34 في المائة مقابل 35 في المائة من المقاولات التي تتوقع ارتفاعا في نسبة القوى العاملة.